الأولى

فواتير الكهرباء.. وقصة محال تجارية على وشك الإغلاق

يبدو أن المعاناة عند أصحاب المحال لم تقتصر على قطع التيار الكهربائي المتواصل وخسارة كميات كبيرة من بضائعهم نتيجة عدم صلاحيتها للاستخدام، بل إن لفواتير الكهرباء قصة أخرى تصل في بعضها إلى أرقام خيالية.
«الوطن» جالت في بعض الأسواق التجارية حيث أكد ملاك أن هناك محال مهددة بالإغلاق نتيجة الفواتير الكهربائية التي تكسر الظهر، بحسب تعبير مصطفى، وهو مستثمر كافتيريا لبيع العصائر والسندويش، موضحاً أنه يعمل حالياً بهدف دفع أجرة المحل وفواتير الكهرباء التي تتجاوز أحياناً 50 ألف ليرة في الدورة الواحدة.
واعتبر مصطفى أن العمل لم يعد كما كان سابقاً، ولاسيما أن الزبائن أصبحت تتململ من رفع سعر السندويش والعصير، ومن الطبيعي أن تهرب الزبائن إلى المحل الأرخص.
ولم يكن حال أحمد، وهو مستثمر محل إنترنت، أقل مأساة من مصطفى، فالمحل أصبح فارغاً من الزبائن بسبب انقطاع التيار كثيراً، إضافة إلى دفع ثمن المحروقات للمولدة الذي يتراوح بين 40 و60 ألفاً شهرياً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن