رياضة

في الطليعة.. صراع على مقاعد الإدارة.. والجمهور ينتظر الأخبار السارة

| حماة- عمار شربعي

على الرغم من اهتمام الشارع الطلعاوي بمنافسات كأس العالم إلا أن الاهتمام بمفردات النادي لم ينقطع من جانب جماهير الطليعة وعلى مدار شهر أو أكثر والتي باتت تدرك تماماً أن انهياراً مفاجئاً قد يضرب أعمدة النادي في حال تأخر المعنيون برياضة حماة في ترميم إدارة الطليعة التي انتهت صلاحيتها بنظر الكثيرين وإن كان عمر الصغير رئيس النادي الذي تأخر كثيراً في إعلان استقالته قد منح فرصة كبيرة للمعنيين بحسم الأمر وترميم البيت الطلعاوي، ويبدو أن الصراع من أجل البقاء لبعض الأعضاء قد عكس حقيقة التكتل الإداري في الفترة الماضية والانقسام الذي ضرب جسد النادي.

اجتماعات مكثفة ولكن
رئيس مكتب الشباب في فرع الحزب محمد علي مخلوف ولؤي النعسان رئيس اللجنة التنفيذية في فرع رياضة حماة سارعا منذ أكثر من 20 يوماً لترتيب إدارة توافقية ترضي جميع الأطراف بعد عدة اجتماعات مع كبار وكوادر ومحبي وإدارة النادي، وتفاءل الكثيرون خيراً لكن ما حصل من مهاترات بين أبناء النادي ساهم بشكل كبير في تأجيل الترميم المفروض ومما لا يعرفه أحد أن تغيير قائمة الإدارة بين الحين والآخر قد خلق أزمة ثقة بين أبناء النادي قد تؤثر سلباً في مسيرة فريق الكرة الذي يغط في سبات عميق لا أحد يعلم موعد استيقاظه لأن أغلب عناصره غردت خارجه.
فراغ إداري ومشكلات
لا يختلف اثنان من محبي الطليعة على أن الفترة الحالية قد تكون من أصعب الفترات الزمنية التي مرت على النادي لعدم وجود من يعالج الأزمات وأعتقد أن سبب الصراع هو محاولة استغلال الفراغ الإداري للتفرغ لتصفية حسابات بين الأعضاء السابقين من جهة وتضارب المصالح بين عدة جهات من جهة أخرى وإن كانت جميع الأطراف تتفق على الأسماء المطروحة لمنصب رئيس النادي، فبعد الأخبار التي انتشرت بكثافة والتي أفادت أن رجل الأعمال خالد زكية هو من سيتولى دفة النادي، حيث أبدى استعداده لمساندة النادي مادياً انتشرت أخبار مغايرة تفيد أن أسعد حلوم هو الرجل الأكثر اقتراباً من غرفة القرار خاصة أنه وافق أمام المعنيين بترتيب البيت الإداري ولكن ما حصل أن الرجل عاد واعتذر لأسباب تحفظ عن ذكرها ويبدو أن الفجوات العميقة التي تفصل بين عدة مجموعات كانت السبب المباشر لاعتذاره.

وأخيراً وقد يكون ليس آخر تم طرح اسم لاعب كرة اليد السابق والمدرب الوطني حسان جزار لتولي المهمة وإن كان غير مرغوب فيه من جانب جماهير النادي فقط ليس لسبب شخصي بل على العكس هو محمود السيرة ويحظى بمحبة أبناء النادي، ولكن الأكثرية ترغب بقدوم رئيس للنادي يهتم بشكل مباشر بكرة القدم ويدعمها مادياً والجزار غير قادر مساندة النادي في الجانب المادي ولا ندري ما الذي ستفرزه الساعات القادمة من أسماء جديدة وأعتقد أن المماطلة في حسم الأمور ستنعكس سلباً على النادي الأكثر شعبية في حماة وريفها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن