عربي ودولي

رئيس الوزراء العراقي المكلف يقابل مرشحين لمنصب وزير

أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي عن خلاصة النتائج النهائية للترشح لمنصب وزير عن طريق البوابة الإلكترونية، واختار أفضل 601 مرشح لمقابلتهم، في وقت أطلقت القوات العراقية المشتركة عملية عسكرية في صحراء الأنبار في مسعى لضبط الحدود العراقية السورية وسد الثغرات لمنع تسلل الجماعات الإرهابية.
وورد في بيان عن مكتب عبد المهدي: «تم إغلاق البوابة الإلكترونية في الموعد المحدد في تمام الساعة الرابعة من عصر يوم الخميس الموافق 11 تشرين الأول 2018 وبلغ عدد الترشيحات المكتملة 15184 توزعت على جميع المحافظات والوزارات».
وأضاف: إن «عدد المرشحين من حملة شهادة الدكتوراه بلغ 1778 بنسبة 12 بالمئة، ومن حملة شهادة الماجستير 2200 بنسبة 14 بالمئة، فيما بلغت نسبة ترشيحات الإناث، 15 بالمئة والذكور 85 بالمئة ونسبة المرشحين المستقلين 96 بالمئة».
وأشار البيان إلى «اكتمال الفرز الإلكتروني واستبعاد الطلبات غير المستوفية للشروط القانونية والفنية ومنها، (العمر، عدد المرؤوسين، التخصص، وغيرها، وتم إجراء التحليل الأولي وفق المعايير واختيار أفضل 600 مرشح ومرشحة».
وبيّن أن «لجنة الخبراء بدأت بدراسة الطلبات الـ601 لتحديد أفضل المترشحين لدعوتهم للمقابلات، والخطوات القادمة تشمل إجراء المقابلات المباشرة مع الفريق المختص وتدقيق المؤهلات ومنها: (صحة الشهادات وغيرها)»، مبيناً أن «إجراء المقابلات النهائية المباشرة للمتميزين سيكون مع رئيس الوزراء المكلف».
إلى ذلك اقترح رئيس ائتلاف الفتح هادي العامري على المجلس الإسلامي الأعلى في العراق، أن تكون نصف قياداته للنساء.
وقال العامري أثناء الاحتفالية التي أقامها المجلس أمس بمناسبة الذكرى الـ37 لتأسيسه، إن «إحياء هذه المناسبة جاء للتعرف على كل التحديات والإرهاصات والمعاناة التي زامنت تشكيل المجلس الأعلى»، مشيراً إلى أن تشكيله «محطة من المحطات الكبيرة التي تستحق منا الوقوف عندها».
وأضاف: «المجلس الأعلى اقترح أن يكون هناك دور للمرأة، وأنا أقترح عليه أن تكون نصف قياداته من النساء».
وكان المجلس الأعلى الإسلامي العراقي قد دعا في وقت سابق إلى استثمار الأجواء الإيجابية لتشريع أكبر عدد من القوانين التي تصب في صالح المرأة وتنميتها والحفاظ على حقوقها، مشدداً على أهمية إجراء عملية إحصاء شاملة وعلمية لواقع المرأة العراقية.
من جهة أخرى أطلقت القوات العراقية المشتركة عملية عسكرية في صحراء الأنبار في مسعى لضبط الحدود العراقية السورية وسد الثغرات لمنع تسلل الجماعات الإرهابية.
وتشارك في العملية قوات من الجيش العراقي مدعومة بطيران التحالف.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن