سورية

وفد من مكتب دي ميستورا يزور الوعر…ضبط كميات كبيرة من القذائف والذخائر على طريق عام حمص السلمية

حمص – نبال إبراهيم – وكالات : 

في إنجاز نوعي، ضبطت ضابطة جمارك المكافحة كميات كبيرة من القذائف الصاروخية والذخيرة والصواعق على طريق حمص السلمية كانت مخبأة ضمن مخابئ سرية في سيارة، وذلك بالترافق مع اندلاع اشتباكات عنيفة في محيط بلدة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
وذكر مصدر في ضابطة مكافحة الجمارك لـ«الوطن»، أن الإنجاز تحقق نتيجة للمعلومات ولعمليات الرصد والمتابعة، مبيناً أن سيارة الـ«بيك آب» من نوع كورسا، التي تم ضبطها في منطقة المشرفة بريف حمص الشمالي الشرقي، كانت متجهة عبر طريق حمص السلمية إلى محافظة حماة ليتم نقل القذائف والصواريخ والذخائر للمجموعات الإرهابية المسلحة الموجودة في محافظة الرقة.
وبحسب المصدر، فقد عثرت الضابطة الجمركية على مخابئ سرية في السيارة خلف المقاعد، كان بداخلها (14) قذيفة صاروخية نوع «آر. بي. جي» مع (14) حشوة دافعة وكمية كبيرة جداً من ذخائر بندقية آلية روسية الصنع، بالإضافة لعدد من الصواعق التي تستخدم لصنع العبوات الناسفة.
وتمكنت عناصر الضابطة من إلقاء القبض على السائق الذي كانت تقله الـ«بيك آب».
ميدانياً، اشتبكت قوة مشتركة من الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني مع مسلحي «جبهة النصرة» و«كتائب الفاروق» و«فيلق حمص» و«جيش التوحيد» في مناطق الكم والأشرفية بمحيط بلدة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، كما اندلعت اشتباكات أخرى على المحور الغربي من البلدة، حسبما ذكر مصدر عسكري في مدينة حمص لـ«الوطن»، وأشار إلى مقتل وإصابة العشرات من الإرهابيين خلال تلك المواجهات. وترافقت الاشتباكات مع استهداف سلاحي الجو والمدفعية الثقيلة مواقع ومعاقل التنظيمات المسلحة في تلك المحاور وبمحيط بلدة أم شرشوح ومزارع الهلالية بريف مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن تدمير تلك المعاقل والمواقع وعدد من وسائل تنقل الإرهابيين من دراجات نارية وعربات وإيقاع العديد من أفرادهم بين قتيل وجريح.
في ريف حمص الشمالي الشرقي، أحبطت وحدة من الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني محاولات اعتداء وتسلل إرهابيين من محور قرية عين حسين الجنوبي عبر الأراضي الزراعية باتجاه بلدة المشرفة وقرية الغاصبية بعد مواجهات طالت لساعات، وأدت لمقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين المهاجمين وإرغام الباقين منهم على الانكفاء والتراجع.
في غضون ذلك، زار وفد من مكتب المبعوث الأممي إلى سورية حي الوعر بمدينة حمص للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والمعيشية.
وتحدث نشطاء أن الوفد التقى جميع شرائح الحي المدنية والعسكرية والإغاثية؛ للاطلاع على أبرز النقاط التي تعوق العمل الإنساني في الحي.
وأشارت مصادر، وفقاً لموقع «الدرر الشامية» المعارض إلى أن الوفد بحث مع بعض متزعمي المسلحين آخر المستجدات بشأن المفاوضات المتعثرة بينهم وبين ممثلي الحكومة السورية بشأن التوصل لتوقيع هدنة في الحي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن