سورية

عبد المهدي يدعو للسيطرة على الحدود مع سورية وتأمينها

| وكالات

بينما شدد رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بالسيطرة على الحدود مع سورية وتأمينها، كشف مسؤول عراقي، أن قوات أميركية تمركزت بصورة مفاجئة شمال نهر الفرات قرب ناحية الرمانة بقضاء القائم باتجاه الشريط الحدودي مع سورية.
وناقش عبد المهدي، خلال الاجتماع الدوري الشهري للقيادات الأمنية والعسكرية والاستخبارية العراقية والمخصص لتقييم الوضع الأمني في عموم البلاد، الوضع على الحدود العراقية السورية، حيث قدم قائد قوات حرس الحدود الفريق الركن حامد عبد اللـه إبراهيم عرضاً عن وضع الحدود والإجراءات المتخذة لتأمينها وتعزيزها بالكاميرات.
وشدد عبد المهدي، وفق موقع قناة «المنار» الإلكتروني، على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بمسك الحدود العراقية السورية وتأمينها ومنع تسلل العصابات الإرهابية والإجرامية، وأصدر مجموعة من التوجيهات والأوامر التي تساهم في تأمين الحدود ومنع اختراقها وتعزيزها بالمراقبة والاستطلاع الجوي وتوفير احتياجات قيادة قوات حرس الحدود.
في الأثناء، كشف مسؤول محلي في محافظة الأنبار غرب العراق، أن القوات الأميركية افتتحت مقراً جديداً لها في المحافظة، مبيناً أن ذلك يتيح لتلك القوات السيطرة على الصحراء الغربية بين الأنبار ونينوى. وقال عضو مجلس الأنبار فرحان محمد الدليمي، وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الالكتروني: إن «قوات أميركية تمركزت بصورة مفاجئة شمال نهر الفرات قرب ناحية الرمانة بقضاء القائم باتجاه الشريط الحدودي مع سورية». وأضاف: إن «عمليات تسلل سجلت لعناصر (تنظيم) داعش (الإرهابي) عبر الشريط الحدودي مع سورية باتجاه المناطق الصحراوية المشتركة بين محافظتي الأنبار ونينوى، ونجم عنها الهجوم على القطعات العسكرية لعمليات خاصة قوافل المجازين من القوات الأمنية». وأشار الدليمي، إلى أن «إنشاء الموقع الجديد للقوات الأميركية، سيؤدي إلى منع حركة المدنيين باتجاه هذه المناطق بإنشاء تلك القوات تحصينات احترازية لحماية الموقع الجديد».
ونشر العراق منذ أشهر قوات عسكرية وأمنية وحرس حدود وقوات من الحشد الشعبي والعشائري، في الصحراء الغربية قرب الحدود العراقية السورية لمنع تسلل مسلحي داعش، بالتعاون مع قوات «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن بزعم محاربة التنظيم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن