باقي الرحلة 3 نقاط إضافية

غانم محمد : 

أضاف منتخبنا الوطني ثلاث نقاط مهمة اعتلى بها صدارة المجموعة الخامسة متقدماً بفارق نقطتين عن كل من اليابان وسنغافورة وتجاوز بهذا الفوز مطبّاً صعباً وكان من أهم نتائجه هو الفوز والنقاط الثلاث وارتقاء الحالة المعنوية وخاصة أن المنتخب لم يجتمع إلا في مسقط ولم يلعب أي مباراة ودية!
لنكن واقعيين، فقد اتفقنا منذ البداية على أن اليابان هي الأقوى وأن عناوين التموضع الآسيوي والمونديالي ومفردات الدور الثاني تحدده مباراتا اليابان ذهاباً وإياباً، ولكن حتى تكون لمباراتي اليابان هذه القيمة يجب أن نصل إليهما بكل النجاح الرقمي على الأقل ومن هنا تكون فرحتنا كبيرة جداً عند أي فوز مهما كان رقمه وأياً كان المنافس وحتى الآن تبدو رحلة المنتخب في الاتجاه الصحيح وعلى المسار نفسه الذي نتمناه نحو حلم يستكثره البعض علينا ويتمسك به أكثرنا وسيتحقق بإذن الله!
محطتنا القادمة كمبوديا ونقاطها مثل نقاط سنغافورة ومثل نقاط أي مباراة ولن تكون بلا قيمة كما يردد البعض على اعتبار أنه ستُلغى هذه النقاط إن كان ترتيب منتخبنا ثانياً لكن الحقيقة عكس ذلك وقبل أي شيء نتطلع لصدارة المجموعة وهذه الصدارة تُحسم عادة على حساب الفرق الضعيفة في المجموعة، وثانياً في أسوأ الحالات لن يكون منتخبنا ثاني مجموعته إن لم يحصد نقاط كمبوديا الست، ومن هنا أتمنى على منتخبنا أن يضع كل ثقله في هذه المباراة وأن ينتبه إلى لعبة فارق الأهداف التي بدأت مبكراً في المجموعات الأخرى وليس شرطاً أن تكون كمبوديا في المركز الأخير..
رحلتنا الحالية سجلناها تحت عنوان رحلة النقاط التسع وإن شاء اللـه فستؤتي ثمارها فنذهب إلى مواجهة اليابان بصدارة وبروح معنوية عالية وهنا لا بد من توجيه التحية لمنتخبنا الوطني الذي ينقلنا من فرح إلى آخر، ويفي بالوعد رغم الظروف الصعبة التي تعكّر مسيرته وتفرض عليه البقاء دائماً تحت ضغط الحالات الطارئة.