الأولى

«التحالف» يدعي تهريب الإرهابيين لملايين الدولارات! … «قسد» يفاوض «داعش» والأخير يطالب بممر آمن

| الوطن - وكالات

وسط أنباء عن تأجيل الإعلان الرسمي بخصوص انتهاء سيطرة تنظيم داعش في شرق الفرات، أكدت مصادر إعلامية معارضة أن من تبقى من مسلحي التنظيم الإرهابي، طلبوا ممراً آمناً لهم إلى منطقة مجهولة يرجح أنها باتجاه البادية العراقية، إلا أن الطلب قوبل بالرفض من قبل قيادة ميليشيا «قسد»، في وقت وافقت فيه الأخيرة على إدخال مساعدات غذائية إلى أكثر من 300 مسلح من التنظيم مع المدنيين وعائلاتهم المتبقين في مخيم بمزرعة بين الباغوز والضفاف الشرقية لنهر الفرات وفي أنفاق بالمنطقة، مقابل الإفراج من قبل التنظيم عن رهائن وأسرى من «قسد».
بموازاة ذلك، وفي محاولة للتغطية على استيلائه على ذهب التنظيم المسروق وأمواله، ادعى مسؤول عسكري أميركي، بحسب قناة «سكاي نيوز»، أن مئات المسلحين التابعين لتنظيم داعش فروا من سورية إلى جبال وصحراء غربي العراق، في الأشهر الستة الماضية، وبصحبتهم ما يصل إلى 200 مليون دولار نقداً.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن مسؤول ثان قوله: إن بعض مسلحي «داعش» كانوا أعضاء سابقين في تنظيم «القاعدة» الإرهابي بالعراق.
وترافقت الادعاءات الأميركية مع دخول نحو 100 شاحنة تابعة لـــ«التحالف الدولي» تحمل النمرة العراقية إلى الأراضي السورية ليل الأحد، حيث سلكت طريق عامودا – القامشلي بريف الحسكة، وقالت مصادر إعلامية معارضة، أن الشاحنات هي عبارة عن 40 شاحنة خالية لا تحمل على متنها شيئاً، و40 منها مغلقة لم يعلم ما بداخلها، في حين 10 منها كانت محملة بالسيارات، و10 أخرى صهاريج.
على صعيد آخر، نقلت وكالة «رويترز» عن الميليشيات الكردية قولها أمس إنها لن تفرج عن مسلحي داعش الأجانب المحتجزين لديها، مضيفة إن على الدول تحمل مسؤولياتها.
ووصف أحد «مسؤولي شؤون العلاقات الخارجية في المنطقة التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية المعتقلين، بأنهم «قنبلة موقوتة» ومن الممكن أن يفروا خلال أي هجوم على المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن