سورية

تواصل الفعاليات الداعمة لروسيا في حربها على الإرهاب

تواصلت التحركات الشعبية المؤيدة للدور الروسي الداعم لسورية في مكافحة الإرهاب، حيث نظمت رابطة الشباب الهنغاري ومنتدى لأجل سورية والجالية السورية في هنغاريا أمس فعالية تضامنية أمام مبنى السفارة الروسية في العاصمة بودابست، بمشاركة حشد من المغتربين السوريين وعدد من أبناء الجاليات العربية والمواطنين الهنغاريين، تأييداً للدعم العسكري الروسي لسورية في مكافحة التنظيمات الإرهابية.
ورفع المشاركون في الفعالية الأعلام السورية والروسية والهنغارية ولافتات وصوراً تعبر عن المناسبة، وأعرب ممثلو الجهات المنظمة للفعالية في كلماتهم عن اعتزازهم بالجيش العربي السوري ودوره في الدفاع عن وحدة التراب السوري والقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تعيث فساداً في الأرض السورية، مؤكدين تأييدهم للسياسة الحكيمة والحازمة للقيادة السورية في معالجتها للأزمة وشكرهم للقيادة الروسية على دعمها السياسي والعسكري لسورية.
وألقى نائب رئيس منتدى لأجل سورية في هنغاريا مازن المقت كلمة باسم المنتدى، قال فيها: إن الشعب السوري يواجه منذ نحو خمس سنوات مؤامرة أعدتها أعتى وأخبث قوى الهيمنة العالمية، التي لم تأل جهداً إعلامياً أو سياسياً أو عسكرياً لتحقيق أهدافها في تدمير سورية وقتل الشعب السوري العظيم ومسح هويته العربية وتاريخه المجيد.
وأوضح المقت، أن سورية وبحكمة وشجاعة قائدها الرئيس بشار الأسد وتضحيات جيشها العظيم وصمود شعبها، قاومت وصمدت ولن ينسى الشعب السوري مواقف روسيا الاتحادية في مجلس الأمن والأمم المتحدة، وخاصة موقفها عندما لوح الغرب بقيادة الولايات المتحدة بالاعتداء العسكري المباشر عليها عام 2013 كما أنه لن ينسى وقوف حلفاء سورية جميعاً الذين وقفوا معها في محنتها.
كما أكدت الكلمات التي ألقاها المغتربون خلال الفعالية، تأييد المشاركين في الوقفة للعمليات العسكرية الروسية دعماً لصمود سورية وجيشها وقيادتها في معركتهم مع الإرهاب.
وفي السياق أقامت حلقة السلام الهنغارية بالتعاون مع منتدى من أجل سورية، ندوة حول أسباب الهجرة من سورية وطرق معالجتها.
وأكد رئيس المنتدى جول بشارة في محاضرته خلال الندوة، أن الهجرة الحالية التي اكتسحت الدول الأوروبية تعود أسبابها إلى التدخل الأميركي الأوروبي والإقليمي في الشؤون الداخلية لسورية، ودعمهم اللامحدود لتنظيمات إرهابية تقوم بترويع المواطنين الآمنين وقتلهم بلا أي وازع وكذلك الحظر الاقتصادي المفروض على سورية.
واختتمت الندوة بنقاش عميق بين المشاركين حول العدوان على سورية والدور الروسي في المساندة السياسية والعسكرية لصد العدوان وكذلك حول شؤون اللاجئين في المجر. واتفق المشاركون على أن حل مشكلة اللاجئين يتطلب معالجة جذور الأزمة لا أعراضها فقط، وذلك بوقف التدخل الأجنبي في شؤون سورية ودعم الدولة السورية في جهودها للقضاء على الإرهاب وإقامة حوار بما يفضي إلى حل الأزمة وإحلال السلام في جميع أرجاء سورية.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن