«هيئة التنسيق»: سقوط «النظام» ليس وشيكاً

انتقدت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة ما ذهبت إليه تيارات وشخصيات معارضة من تحليلات بقرب «سقوط النظام» بعد سيطرة مجموعات مسلحة على مناطق في شمال غرب وجنوب البلاد، معتبرة أن «سقوط النظام ليس وشيكاً لأنه مازال قوياً».
وكتب عضو المكتب التنفيذي في الهيئة منذر خدام في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تحت عنوان «كفاكم بيع السوريين أوهاماً!» «تكثر هذه الأيام، وخصوصاً بعض النكسات التي حلت بالجيش العربي السوري في إدلب ودرعا، التكهنات حول قرب سقوط النظام».
وأضاف خدام: «مهلاً أيها السادة… أيها المشتغلون معارضة وبالمعارضة…. سقوط النظام ليس وشيكاً… فهو عداك عن كونه لا يزال قوياً رغم إضعافه.. فمن غير المسموح دولياً سقوطه ليس فقط من روسيا وإيران بل (من) أميركا وحلفائها الغربيين أيضاً». وأوضح عضو المكتب التنفيذي في هيئة التنسيق أن «هذه حرب ممنوع فيها الانتصار وبالتالي الهزيمة… من لا يزال يبني سياسته على وهم الانتصار، سواء السلطة الحاكمة أم المعارضة، عليه بعد أربع سنوات ونيف أن يهتدي إلى رشده ويرأف بالسوريين… لا خيار سوى الجلوس والتفاوض». وختم خدام بالقول: «في سورية لا حل سوى الحل السياسي الذي يمكن السوريين في النهاية من تقرير شكل الحكم ومن يحكمهم…». وبعد سيطرة ما يسمى بـ«جيش الفتح» الذي تقوده جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية على مدينتي إدلب وجسر الشغور قبل نحو الشهر انبرت تيارات معارضة وخصوصاً «الائتلاف» وعدد من الشخصيات المعارضة إلى اعتبار أن النظام في سورية أوشك على السقوط.