شهيدان برصاص الاحتلال واعتقال 21 فلسطينياً في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية

سقط شهيد فلسطيني برصاص الاحتلال واعتقل آخر على معبر الجلمة شمال جنين، وذلك بعد قتل قوات الاحتلال لفلسطيني بدم بارد حيث منعت سيارة الإسعاف من الوصول إليه شرق مدينة الخليل. وأفادت وكالة «معا» الفلسطينية بوقوع شهيد برصاص الاحتلال على معبر الجلمة شمال جنين بذريعة محاولة طعن، كما تحدثت عن اعتقال فلسطيني فضلاً عن إطلاق النار باتجاه شابين فلسطينيين على حاجز المعبر بدعوى محاولة طعن جنود.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بجرح ثلاثة مستوطنين أحدهم بحال الخطر بعملية دهس شمال الخليل في الضفة الغربية، وأضافت: إن الفلسطيني منفذ العملية ألقي القبض عليه بعدما تمكن من الهرب لساعات.
وشرق الخليل عند مثلث بيت عينون قتلت القوات الإسرائيلية بدم بارد الفلسطيني فادي الفروخ من بلدة سعير بذريعة محاولة طعن جندي إسرائيلي. وقد منعت قوات الاحتلال سيارة إسعاف فلسطينية من الوصول إلى الشهيد، كذلك اعتدت على الصحفيين في المكان.
إلى ذلك، وصل جثمانا الشهيدين رائد جرادات ومحمود خالد غنيمات، منتصف ليل الأحد، إلى مستشفى الخليل، بعد أن سلّمهما الاحتلال إلى الارتباط العسكري بالخليل. وينتظر وصول 5 جثامين شهداء أعلن الاحتلال أنه سيسلّمهم.
في سياق متصل شنت قوات الاحتلال فجر أمس حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية واعتقلت 21 فلسطينياً.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس وتمركزت في عدد من شوارعها وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت حيث اعتقلت خمسة شبان فلسطينيين واستولت على أموال خلال مداهمتها لعدد من المنازل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان في مخيم الجلزون وبيتونيا في رام اللـه وأطلقت القنابل الصوتية بين المنازل، إضافة إلى اعتقال أربعة شبان آخرين من قرية السواحرة وقرية بيت فجار في بيت لحم وثمانية آخرين من مدينة الخليل وبلداتها.
وفي مدينة القدس المحتلة هدمت قوات الاحتلال صباح أمس منزلا سكنيا في قرية جبل المكبر بحجة البناء دون ترخيص.
من جهة أخرى أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان لها إقدام قوات الاحتلال على احتجاز الطواقم الصحفية في ظروف بالغة الخطورة من خلال منع مركباتهم من الحركة والتهديد بإطلاق النار عليهم واحتجاز عدد منهم في أحد المنازل بالقرب من مفرق بيت عينون شمال شرق مدينة الخليل.
وفي قطاع غزة أطلقت قوات الاحتلال أمس نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين بمنطقة بحر السودانية شمال مدينة غزة ما اضطر الصيادين لترك أماكنهم.
وفي سياق ردود الأفعال العربية على ما يحدث في فلسطين المحتلة خرجت مسيرة في مدينة صفاقس التونسية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني، وجابت المسيرة التي دعا إليها اتحاد الشغل شوارع المدينة ورفعت فيها شعاراتٌ منددةٌ بجرائم إسرائيل ومناديةٌ بتحرير فلسطين.
وطافت المسيرات شوارع صفاقس التي ابتدأت بشعارات الوحدة العربية وتحرير فلسطين، وانتهت بحرق علم إسرائيل.
ولم يمنع الاتحاد الجهوي للشغل الذي نظم المسيرة بعض المكوّنات السياسية من المشاركة في التظاهرة. وغابت عن التظاهرة الشعارات الحزبية لتعلو الراية الفلسطينية وصدح معها الحناجر المنادية بتجريم التطبيع ومناهضة الصهيونية.
(الميادين – سانا)