شؤون محلية

بين الحلقي والمهندسين.. إعادة تدوير النفايات الناجمة عن هدم المباني

أكد رئيس مجلس الوزراء د. وائل الحلقي أن المنظمات الشعبية والنقابات المهنية شريك حقيقي في رسم السياسات الاقتصادية والخدمية والتنموية وتعزيز صمود الاقتصاد والدولة السورية. جاء ذلك خلال لقائه أعضاء المكتب التنفيذي لنقابة المهندسين برئاسة نقيب المهندسين غياث قطيني أمس.
وأضاف: إن النقابات المهنية والمنظمات الشعبية يقع على عاتقها مهام وطنية كبرى في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد والمتمثلة بأهمية تعزيز تواصلها مع قواعدها وجماهيرها لتعزيز اللحمة الوطنية وحشد طاقات الوطن لمواجهة الإرهاب التكفيري والمساهمة في تحصين المجتمع والأجيال الشابة في وجه هذا الفكر الإرهابي التكفيري الهدام والمجرم إضافة إلى أهمية تعزيز دورها التنموي والخدمي والاجتماعي والإنساني.
وأشار الحلقي إلى أهمية الارتقاء بمهنة الهندسة والاهتمام بالمهندس السوري وتنمية قدراته وتطويرها وخاصة أن مرحلة البناء والإعمار تقضي وجوداً فاعلاً للمهندسين والتقنيين والفنيين منوهاً بالدور الوطني للمهندسين من خلال انتشارهم الأفقي بين كل شرائح المجتمع وعددهم الكبير ووجودهم في مختلف مفاصل العمل الحكومي وضمنه البرلمان ودورهم في تفعيل المواطنة والمساهمة في عمليات المصالحة الوطنية وأهمية تهيئة المهندسين لمرحلة إعادة الإعمار بالقطاع العام أو الخاص وتفعيل مساهماتهم المادية أو العينية في التشييد السريع والبناء من خلال مشاريع مستقبلية تنجز بإطار زمني معين وترفد مسيرة العمل الحكومي وتعزز الاقتصاد الوطني.
بدورهم عبر أعضاء الوفد عن تقديرهم للجهود الحكومية في دعم صمود الشعب السوري والاقتصاد الوطني واهتمامها بتفعيل دور المهندسين النقابي والمجتمعي وتطوير مهنة الهندسة مؤكدين إصرارهم على المساهمة في إعادة بناء سورية وتقديم كل جهودهم وخبراتهم في هذا المجال.
وتناول الحديث الجهود الكبيرة من النقابة لتطوير أداء المهندس السوري وخاصة البرنامج الوطني لإعادة تأهيل الكوادر الهندسية والآليات المعتمدة لإعادة تدوير النفايات الناجمة عن هدم المباني والاستفادة منها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن