الطائرات الروسية ستؤمن مساعدات جديدة لأهالي دير الزور.. ومقتل أمير «النصرة» في أريحا … الجيش سيطرنا على عشرات القرى والبلدات في 3 أسابيع

| الوطن – وكالات

أكد الجيش العربي السوري أمس تدمير أكثر من 1600 هدف للتنظيمات الإرهابية في أرياف دمشق وحمص وحماة وإدلب وحلب ودير الزور، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، في حين ضرب سلاح الجو الروسي بقوة في دير الزور وريف اللاذقية الشمالي.
ونقلت «سانا» عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أن الغارات الروسية اقتصرت أمس على محافظتي اللاذقية ودير الزور لأن قيادة العملية «امتنعت عن استهداف مواقع الإرهابيين في المحافظات الأخرى حرصاً على حياة المدنيين نظراً للأوضاع الجوية غير الملائمة في المنطقة»، مبيناً أن تلك الغارات دمرت مركز قيادة لداعش في محيط بلدة المريعية وكذلك دمرت 3 مدافع للتنظيم في محيط قرية الجنينة ومواقع للمدفعية ومخزناً للمحروقات في قرية البغيلية إضافة إلى ورشة للإرهابيين في محيط بلدة حطلة بدير الزور، على حين أدت الغارات الأربع في ريف اللاذقية إلى تراجع الإرهابيين أمام عمليات الجيش السوري.
ولفت كوناشينكوف إلى أن طائرات بلاده تستعد لإرسال دفعة جديدة من المساعدات إلى مدينة دير الزور المحاصرة.
من جهته قال المتحدث العسكري باسم الجيش أن سلاح الجو السوري نفذ في الفترة ما بين 27 الشهر الماضي ولغاية اليوم 481 طلعة جوية أدت إلى تدمير 1662 هدفاً، مؤكداً في بيان نقلته «سانا» مواصلة العمليات القتالية على مواقع الإرهابيين بنجاح وتحقيق تقدم على أكثر من اتجاه بغطاء جوي سوري وروسي.
وأكد بيان الجيش أن النجاحات المهمة التي حققتها وحدات الجيش في الفترة الماضية أدت إلى إحباط كبير في الروح المعنوية عند التنظيمات الإرهابية وفرار أعداد كبيرة من أفرادها باتجاه تركيا والأردن.
وفي ريف إدلب أكدت تقارير إعلامية مقتل أمير جبهة النصرة في أريحا المدعو إياد العدل الملقب «أبو عتيق» إضافة لأحد مرافقيه ويدعى «أبو حازم» بإطلاق رصاص قام به مجهولون في الحي الغربي للمدينة، فيما أكد ناشطون أن الغارات على مواقع المسلحين في بلدة حزانو بريف إدلب الشمالي قتلت 15 منهم.
إلى حماة بين ناشطون على فيسبوك بأن وحدات الجيش دمرت عربة مصفحة تعود لما يسمى «الجيش التركستاني» وقتلت 12 مسلحاً منهم بين «كامب الألمان» وقرية السرمانية بريف المدينة الشمالي الغربي، كما استهدفت وحدات الجيش تجمعات مسلحي «جيش الفتح» في بلدة مورك وقريتي عطشان وسكيك شمال المدينة ما أسفر عن تدمير سيارة مزودة برشاش عيار 23مم وآليتين محملتين بأسلحة وذخيرة.
وفي الغضون أفرج داعش عن 270 مدنياً من 400 اختطفهم خلال هجومه الأخير على بلدة البغيلية بدير الزور، بحسب ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان».