سورية

فرض الهدوء في سهل الغاب.. ودك تجمعات التنظيم في ريف إدلب بالمدفعية … الجيش يستهدف بالمسير مواقع «النصرة» بريف حلب الغربي ويقتل ويجرح عدداً من مسلحيه

| حماة- محمد أحمد خبازي - دمشق– الوطن- وكالات

استهدف الجيش أمس بمدفعيته الثقيلة مواقع لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي وحلفائه في ريف إدلب، بالتزامن مع استهداف الجيش بالطيران المسير مواقع التنظيم في قرية ومحيط قرية تقاد في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من مسلحي «النصرة».

مصدر ميداني أكد لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة بريف إدلب، استهدفت صباح أمس برمايات من مدفعيتها الثقيلة، مواقع لـ«النصرة» وحلفائه من الميليشيات الإرهابية المسلحة في أطراف قرية آفس بريف إدلب الشرقي ومحيط قريتي شنان ودير سنبل بريف إدلب الجنوبي.

وفي ريف حلب الغربي استهدف الجيش بـ4 طائرات مسيّرة مواقع «النصرة»، حيث استهدف بضربة محور الهباطة و3 ضربات محيط قرية تقاد، ما أدى إلى مقتل مسلح وجرح 3 آخرين من التنظيم، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.

إلى ذلك فرضت وحدات الجيش العاملة بريف حماة الهدوء الحذر في محاور التماس بسهل الغاب الشمالي الغربي.

وأوضح مصدر ميداني لـ«الوطن» أن استهدافات الجيش للإرهابيين بالطيران المسير والمدفعية الثقيلة منذ بداية الأسبوع الجاري، شكلت حالة من الرعب في صفوفهم، وحدت من ظهورهم بقطاع سهل الغاب ومحاولات اعتداءاتهم على القرى الآمنة أو النقاط العسكرية في هذا القطاع من منطقة خفض التصعيد.

في حين تحاول المجموعات الإرهابية المنضوية في ما يسمى غرفة عمليات الفتح المبين إشغال وحدات الجيش بقطاع ريف إدلب، باعتداءات محدودة من قبيل رفع معنويات إرهابييها المنهارة بفعل ضربات الجيش المتكررة بالطيران المسير والمدفعية الثقيلة التي كبدتهم خلال الأيام المنصرمة خسائر فادحة.

وفي البادية الشرقية، بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، عززت قدراتها العسكرية بما يلزم لمواصلة تمشيط قطاعات باديتي حمص الشرقية ودير الزور الغربية من خلايا تنظيم داعش الإرهابي.

وأوضح المصدر أن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، يواصل استهداف مواقع للدواعش بغاراته المكثفة في عمق البادية.

من جهة ثانية شنت قوات الاحتلال التركي بالمدفعية عدواناً على القرى الواقعة على خط الساجور بريف منبج شرقي حلب، حيث تركز القصف على قرى عرب حسن وعون الدادات والهوشرية ومحسنلي بريف منبج ضمن مناطق سيطرة ميليشيات «قوات مجلس منبج العسكري» التابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.

في غضون ذلك ذكرت المصادر أمس أن مواطناً قتل خلال وجوده بالقرب من مكان الاشتباكات المسلحة العنيفة التي اندلعت مساء أول من أمس بين مجموعة أشخاص من عائلة البيروتي من أبناء عشيرة البوبنا، عند دوار منبج– طريق الجزيرة، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة «المجلس»، نتيجة خلافات بينهم، تسببت أيضاً بإصابة مواطن ومسلح من ميليشيات «قوى الأمن الداخلي– الأسايش» التابع لـ«قسد».

وفي محافظة دير الزور نفذت «الأسايش» أمس حملة دهم للبحث عن مطلوبين، حيث استهدفت الحملة بلدات الجنينة والجيعة والحصان بالريف الغربي للمحافظة، واعتقلت خلالها 8 أشخاص بينهم امرأة من المنتمين سابقاً لتنظيم داعش في بلدة الحصان ومن بين المعتقلين أيضاً أحد أفراد ما كان يعرف سابقاً بجهاز «الحسبة» التابع للتنظيم وأحد الأمنيين، كما طالبت «الأسايش» الأهالي في بلدة الجنينة بتسليم مطلوبين و50 بندقية كلاشنكوف.

من جانبها واصلت قوات الاحتلال الأميركي تعزيز قواعدها غير الشرعية في شمال شرق البلاد، وحسب المصادر الإعلامية المعارضة فقد هبطت طائرة شحن عسكرية تابعة للاحتلال في منطقة قاعدة قسرك بريف الحسكة، محملة بمعدات عسكرية ومواد لوجستية، بالتزامن مع تحليق مروحي في أجواء المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن