رياضة

بعد هبوط القراصنة وتموضع البحارة في المربع الذهبي … لقاء تحصيل حاصل بين تشرين والساحل

| الوطن - أدونيس حسن

بحل فريق تشرين ضيفاً على الساحل في طرطوس يوم غد الجمعة في لقاء لا تغير نتيجته واقع حال أي فريق منهما، على اعتبار أن المستضيف قد خسر مكانه بين الكبار عقب خسارته بخماسية أمام الجيش في الجولة الماضية، على حين حسم النسور موقعهم بين الأربعة الكبار للموسم الثامن توالياً رغم تعادلهم سلباً أمام الكرامة.

تشرين الغارق في مشاكله الداخلية والباحث عن الاستقرار الإداري المفقود قبل نصف نهائي كأس الجمهورية، سيكون لزاماً عليه تحقيق انتصار يبقيه ضمن المركز الثالث على الأقل، ويثبت تفوقه التاريخي على جاره الساحل، بحيث لم يسبق للقراصنة الفوز على تشرين في أي لقاء رسمي منذ صعودهم إلى دوري الأضواء موسم 2018-2019.

المباراة المزمع انطلاقها عند الساعة الرابعة من عصر الغد ستشكل الاختبار الأخير لبطل الكأس، قبل استهلال حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة أزرق الدير بطل الدوري في الموسمين المنصرمين، وأبرز المرشحين للظفر بالثنائية المحلية.

من جهة أخرى فإن الساحل سيخوض المواجهة بأسوأ ظروف ممكنة، بعد أن ودع منافسات الكبار مرافقاً الحرية لدوري الدرجة الأدنى رغم ظهوره المقبول بداية الموسم، مخفقاً في تحقيق أي انتصار على أرضية ميدانه باستثناء اللقاء الافتتاحي أمام الفريق العرباوي، وقد تشهد المباراة مشاركة عدد من لاعبي فريقه الأولمبي في المباراة الختامية لموسم قاس على عشاق الفريق الأصفر والأسود.

وستكون هذه المواجهة هي الثانية فقط بين الفريقين في طرطوس، حيث لعب الساحل لقاءيه الأخيرين على ميدانه بمواجهة تشرين خارج الديار، والحديث عن موسم 2019-2020، حينما انتصر تشرين في حمص بثلاثية مقابل هدف مستغلاً عقوبة اتحادية نقلت المباراة لأرض محايدة، وموسم 2020-2021 حيث كان ملعب البعث مسرحاً لمواجهة الفريقين التي انتهت سلبية، وهي المباراة الأولى للمدرب بحري رفقة نادي الدم والذهب خلال فترة ولايته الثانية للفريق اللاذقي.

بينما كانت المواجهة الوحيدة بين الناديين على ملعب الصالة موسم 2018-2019، وهو أول مواسم القراصنة بين الكبار، حين تكبدوا هزيمتهم الأولى في الدوري الممتاز بفضل هدفي محمد مرمور وسليمان رشو.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن