معارضون: ماذا تمثل ميليشيات «الحر» التي تبرأت من النصرة؟!

كتب المعارض فادي فريد على صفحته في فيسبوك: إنه لولا جبهة النصرة لانتصر الرئيس بشار الأسد منذ زمن» متسائلاً: ماذا يمثل «الجيش الحر» بالثورة؟
وكان فريد يعقب على نشر إحدى الصفحات المعارضة بيانين لميليشيا «ألوية سيف الشام» و«الجيش الأول» التابعين لميليشيا «الحر- الجبهة الجنوبية» أكدا فيهما «رفض أي تعاون أو تقارب عسكري أو أي فكر تكفيري مع جبهة النصرة»، معتبرين أن «الجبهة الجنوبية هي المكون العسكري الوحيد الممثل للثورة السورية في الجنوب السوري».
وحملت التعليقات على نشر البيانين سخطاً على «الجبهة الجنوبية» لنكرانها قتال «النصرة» إلى جانبها، فتسائل المعارض محمد أبو عبد اللـه: «عندما قمنا بالثورة أين كانت الجبهة الجنوبية»؟ فيما أكد المعارض عباس أبو عمر أنه «في تل الحارة قاتلت النصرة لكن عناصر الجيش الحر كانوا يفتشون جثث جنود الجيش لسرقة هواتفهم وحتى أحذيتهم»، مؤكداً أن «أي معركة لم تشارك فيها جبهة النصرة وباقي الفصائل الجهادية المحاربة من غرفة الموك هي معركة فاشلة مسبقاً».
بدوره تساءل المعارض محمد علاء: «هل نسيتم استشهاديي جبهة النصرة وهل نسيتم من حرر مشفى جاسم»؟