شؤون محلية

مهندسو طرطوس يشتكون من تفرد البلدية

| طرطوس – محمد حسين

إشغالات الحدائق العامة والأرصفة وظاهرة الأكشاك التي تحولت إلى أسواق متصلة من الصفيح.. إضافة إلى ضرورة العمل على إيجاد حل للاختناقات المرورية وتطبيق قانون السير وتأمين الأراضي للجمعيات من الاستملاكات الجديدة بعد صدور قانون الاستملاك الجديد والإكساء الخارجي والمطار المدني.. كانت أبرز المشاكل التي طرحها مهندسو طرطوس في مؤتمرهم السنوي في فرع نقابة المهندسين في طرطوس.
حيث تركزت مداخلاتهم حول غياب التنسيق المفترض مع مجلس مدينة طرطوس ما أثر سلباً في مجمل المشاريع المنفذة والمقترحة فيها ومن ضمنها تفرد البلدية في أكثر من قرار فيما يخص تصديق المخططات من النقابة وأثر ذلك في حقوق النقابة المالية وأتعاب المهندسين وتعثر مشروع سوق الهال القديم الموقع بين خزانة تقاعد المهندسين ومجلس المدينة وتوقف العمل به من البلدية دون تبرير الأسباب الموجبة لذلك وفي موضوع المشاريع المنفذة في مدينة طرطوس والملاحظات على أداء القائمين.. وشكلت مشاكل ضاحية الفاضل والسوق التجاري والنظافة وغياب المواقف المأجورة والفوضى المرورية فيها حيزا كبيراً من المناقشات ومداخلات الحضور في ظل عدم وجود أي آلية لمعالجتها من البلدية ما فاقم العديد من المشاكل كما تناول الحضور مشكلة التمديد للمجالس البلدية دون مراجعة مفاصل الخلل والتقصير في العديد من هذه المجالس ومساءلتها عن هذا الخلل وغيره ومنها وجود مخالفات وأكشاك الصفيح والفوضى في منحها وربما السمسرة بها من عائلات ليس لها علاقة بالغاية والأشخاص المستحقين من عائلات الشهداء وغيرهم وضرورة محاسبة الفساد المنتشر في محطات الوقود والأفران الخاصة وغيرها وضرورة تحويل الرقابة المركزية للرقابة والتفتيش إلى دور وقائي بالدرجة الأولى والتعميم بضرورة وجود مهندس مدني مشرف لأعمال الخلطة البيتونية في كل مجبل بينوني حرصا للسلامة العامة والإسراع في انجاز المباني في منطقة المخالفات ومعالجة مشكلة البناء على الشيوع المتوقفة ومنح التراخيص اللازمة ومعالجة مشكلة فندق أنترادوس ومحاسبة المقصرين عن تدني نسبة التنفيذ في المشروع عن 15% وضرورة رفع طبيعة السلفة المالية المقررة في المحاكم لقاء تقارير الخبرة الفنية وتوحيد الإكساء الخارجي بما يعكس المظهر الجمالي للمدينة والضواحي القريبة منها وإعادة النظر بالضرائب المفروضة على المهندسين.
محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى أكد في معرض إجابته أننا نحتاج لرؤية حقيقية والمهندسون يتحملون الجزء الأكبر في وضعها فهم في كل مكان فنحن بحاجة للجميع لصياغة هذه الخطة ويجب وضع برنامج تنفيذي لها فأي خطة لها هدف يجب الوصول إليه.
مبيناً أن كل مشكلة مستعصية لها علاقة بالمجالس المحلية وللأسف فإن بعضهم يمثلون أصحاب النفوذ فنحن نعمل بصدق ومعرفة وشفافية ولا نعمل لتسيير الأمور اليومية فقط بل وفق منظومة عمل.. مشيراً لوجود بعض الانتقادات فهذا من طبيعة البشر ولكن نحن جادون في فرض العقوبات ولن نستثني أحداً.
وفي موضوع الإحضارات أشار المحافظ لوجود لجنة من جامعة طرطوس لدراسة الجدوى الاقتصادية لنقل الإحضارات من منطقة حسية بالقطارات إلى طرطوس واللاذقية عبر ثلاث محطات.
مؤكدا أن كل القضايا التي طرحت متابعة وستتابع فالمحافظة والحكومة حريصتان على تلبية القضايا كافة التي تهم المواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن