ثقافة وفن

محتفلة بعامها السبعين … كلية الآداب والعلوم الإنسانية تحيي التراث .. د. الكردي: خرّجت المئات من الأدباء في سورية والعالم

| سوسن صيداوي- ت: طارق السعدوني

بمناسبة مرور سبعين عاماً على تأسيس كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وتحت عنوان «أيام الآداب الثقافية» تقام احتفالية ثقافية منوعة في كلية الآداب وبهذه المناسبة أكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أن هذه الاحتفالية كبيرة ­«وأنها تتضمن أسـبوعاً ثقافياً في كلية الآداب بمناسبة مرور سبعين عاماً على تأسيس الكلية، وطبعاً هذه الكلية خرجت المئات بل الآلاف من العلماء والأدباء ليس السوريين فقط بل عرب وأجانب، ويرافق هذه الاحتفالية معارض للأعمال اليدوية بالتنسيق مع ماجستير التراث الشعبي، وبما أن المعارض مختصة بالأعمال اليدوية لهذا نلاحظ حضور الكثير من الحرف التراثية مثل الزجاج المعتق، والخط، وصناعة الفخار وغيرها، وللأسف الشديد هذه الأعمال آلت للاندثار ولهذا نحاول من خلال هذه الفعالية إعادة إحيائها، كما يرافق هذه الفعالية معارض بقسمي الجغرافيا والآثار، وأيضاً والذي لابد من ذكره أن هناك معسكراً لقسم الآثار في مدينة عمريت بطرطوس لتعليم الطلاب كيفية البحث عن الآثار وترميمها».

بدوره أكد أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور جمال محمود أهمية هذه الفعالية قائلاً: بمناسبة العيد السبعين لتأسيس كلية الآداب أقمنا في رحاب الكلية معرضاً مميزاً، فهناك أقسام شتى، وهناك غرف مميزة في هذا المعرض تدل على العراقة التاريخية لمدينة دمشق، والمعرض متخصص بشكل أساسي بالدراسات العليا في كلية الآداب حول التراث الشعبي، كما أن المعرض بشكل خاص والفعالية بشكل عام دليل آخر على ارتباط جامعة دمشق بكلية الآداب بالمجتمع السوري وبالحياة السورية ودليل أيضاً على أن الحياة مستمرة في سورية شعباً وحكومة.
وطبعاً تحدث عميد كلية الآداب الدكتور خالد الحلبوني عن المشاركين في احتفالية «أيام الآداب الثقافية» وعن أهمية المشاركة قائلاً: في هذا العام يتمتع هذا الأسبوع الثقافي بخصوصية كبيرة وهذه الخصوصية أتت بالتزامن مع الذكرى السبعين لكلية الآداب وفيها عدة فعاليات وعلى هامش هذه الفعاليات توجد معارض، كما تتضمن استضافة لشخصيات دينية وسياسية وأدبية، إذاً هي اختصار للفعاليات التي كانت تحدث في كلية الآداب طوال العام، والخصوصية الأخرى لهذه المناسبة أنها تقام في المدرج السادس وهو مدرج الدكتور «شفيق جبري» وهو أول عميد لكلية الآداب، أما بالنسبة للمعارض ففي إطار الجهود المشتركة بين كلية الآداب وجامعة دمشق وتحت شعار «ربط الجامعة بالمجتمع» أسس في العام الماضي ماجستير التراث الشعبي متضمناً جانباً عملياً وله علاقة بالتراث والحرف، وطبعاً من خلال هذه المناسبة نوجه رسالة دعم إلى دمشق وخصوصاً أنها مرشحة لأن تكون مدينة مبدعة لدى منظمة اليونسكو.
تجدر الإشارة إلى أن فعالية «أيام الآداب الثقافية» ستستمر حتى يوم الخميس 28/4/2016 والدعوة عامة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن