تحليل عن فرق سيدات السلة للدوري العام

| مهند الحسني

حققت سيدات الوحدة لقب دوري السيدات للموسم الثالث على التوالي من دون أن تكون هناك أي منافسة قوية من باقي فرق الدوري، وهذا يدل على وجود طابقية بين الفرق التي يضم بعضها أفضل اللاعبات في القطر، وأخرى تشارك من أجل تسجيل مبدأ المشاركة لا أكثر، في حين هناك فرق اجتهدت وقدمت مستويات جيدة لكن سقف طموحها وتطلعاتها لم يتجاوز مركز الوصافة، وهذا دليل على ضعف مستوى الدوري بشكل عام، ووجود مباريات طابقية وفوارق رقمية، وهذا المستوى إن بقي على حاله فلن تتطور السلة الأنثوية قيد أنملة.

نظرة فنية
وصلت إلى هذا الدور (8) فرق من أربع مجموعات جغرافية، واعتذر الحرية عن الحضور فبقيت (7) فرق قسمت إلى مجموعتين حسب ما يلي:
المجموعة الأولى ضمت أندية (الوحدة – قاسيون – الساحل)
بينما ضمت المجموعة الثانية أندية (الجلاء – الثورة – سلمية – الأشرفية) لعبت كل مجموعة دورياً من مرحلة واحدة، ثم لعبت الفرق الأربعة المتأهلة في الدور نصف النهائي، ففاز الوحدة على الثورة وقاسيون على الجلاء وصعدا إلى المباراة النهائية وفاز الوحدة باللقاءين( 70 – 12 و64 – 39 ) وفاز الثورة على الجلاء (53-43) ليحل ثالثاً والجلاء رابعاً، وكان المستوى بشكل عام متوسطاً، وعاب الفرق نقص البديلات وانخفاض اللياقة البدنية رغم امتلاك عدد من اللاعبات لمستويات فنية جيدة.

الوحدة:
بطل الدوري لعدة سنوات، وأكثر الفرق خبرة يمتلك لاعبات على مستوى عال فنياً وبدنياً على رأسهن نجمة السلة السورية اليسيا مكاريان إضافة إلى ليانا غنوم وسنا جلبي وجيهان مملوك ويدربه الكابتن عبدالله كمونة وإداري الفريق برهان رستم.

قاسيون:
يمتلك لاعبة الارتكاز الخبيرة والفعالة كارولينا أبو لطيف، وقائدة الفريق المخضرمة عليا الياسين، وتكمن من خلالهن إضافة قوة للفريق، كما ضمن صفوف الفريق اللاعبتان هلا ولمعة محمود ولاعبة الارتكاز مرح قزعون وزينة الفصيح وجنى أحمد، يدرب الفريق الكابتن عدي خباز، والإدارية عبير بوكلي حسن.

الثورة:
فريق متكامل لاعباته صغيرات السن خسارته بالمجموعة مع الجلاء أبعدته عن النهائي أبرز لاعباته لاعبة ارتكازه وصمام الأمان هيا المالكي وصاحبة المجهود الكبير واللياقة العالية رشا سكران وجيسيكا حكيمة إضافة لزينة اليازجي، والناشئتين سيدرا سليمان ونورا بشارة ويدربه الكابتن هلال دجاني ويساعده الكابتن موسى الفحل والإدارية السيدة هزار كزكز.

الجلاء:
افتقد نجمته ميريام جانجي وكان تأثيرها واضحاً في الفريق رغم أنه يملك لاعبتي الارتكاز عملاقتين رومي ولاوند التي لحقت بفريقها من لبنان والشابة جونا مبيض إضافة لاستفادة الفريق من خبرة ريم جلبي ونشاط ريم أصلو، بدايته المتعثرة في مباراة الدور نصف النهائي مع قاسيون أدت لإبعاده عن المباراة النهائية بعد أن خسر باللحظات الأخيرة بفارق نقطتين يدربه الكابتن جان مخول.

السلمية:
حل ثالثاً بالمجموعة الثانية، وقدم مباريات جيدة يملك لاعبات بمستوى فني عال (فرح أسد – ابتسام الزير-روان الجرف – ريم الحاج – نور عواد) يتأثر من نقص اللاعبات الاحتياط خلال المباريات يدربه الكابتن بشار فاضل والكابتن عزام ناصر.

الساحل:
حل ثالثا بالمجموعة الأولى، وخسر مع قاسيون والوحدة وقدم عروضاً جيدة رغم انتقال عدد من لاعباته من العام الماضي إلى أندية أخرى، ولكن لاعباته قدمن عروضاً جيدة (ريم أبو رحال – نور عبدالله – عفاف عبيد – وميرا عجان إضافة للناشئتين مي عثمان ورولا أحمد يدربه الكابتن ماجدة مغامز. والإدارية جيسي دكرمنجي.

الأشرفية:
لعب من دون نجماته الأساسيات، وكان هدفه اكتساب الخبرة لديه مجموعة من اللاعبات الناشئات برزت منه روعة وأسما الحاج يدربه الكابتن وليد غيبة ويساعده صائب قطمة والإدارية هدى ناصر.