الأولى

قتل قيادياً في «شهداء الإسلام» بالغوطة الغربية.. وأنباء عن تراجعه في الشرقية … الجيش يستعيد خلصة وزيتان بريف حلب الجنوبي

| الوطن – وكالات

واصلت وحدات من الجيش مدعمة بسلاح الجو عملياتها ضد داعش في ريف الرقة الغربي المتصل بريف حماة الشرقي، فيما منيت جبهة النصرة والمليشيات المسلحة المتحالفة معها المدعومة من تركيا بهزيمة نكراء في ريف حلب الجنوبي إثر هجومهم على بلدتي خلصة وزيتان الإستراتيجيتين، وسط أنباء عن تراجع الجيش في غوطة دمشق الشرقية.
وأكد قائد ميداني في ريف حلب الجنوبي لـ«الوطن»، إخفاق الهجوم الذي شنته «النصرة» و«فيلق الشام» والحزب التركستاني» وفصائل من «جيش الفتح في إدلب» ليل أمس الأول واستمر 8 ساعات على خلصة وزيتان من جهة محور بلدة الزربة، ونفى ادعاءات وسائل إعلام معارضة عن تحقيق أي تقدم في المنطقة باستثناء وصول أربع دبابات للمسلحين إلى أطراف خلصة جرى تدمير اثنتين منهم بصواريخ مضادة للدروع.
وفيما أكد المصدر مقتل أبرز المسؤولين الميدانيين في «النصرة» المدعو عمار الخالد، ذكرت مصادر أهلية في ريف حلب الغربي لـ«الوطن» أن المشافي الميدانية في المنطقة لم تعد تتسع لأعداد الجرحى الذي نقل قسم كبير منهم إلى المشافي التركية لتلقي العلاج عبر معبر «باب الهوى»، بموازاة تأكيد ناشطين عبر فيسبوك مقتل المسؤول الميداني الآخر في النصرة «أبو يحيى تقاد».
وأكد مصدر معارض مقرب من «فتح إدلب» لـ«الوطن» مشاركة ضباط أتراك في العمليات العسكرية في ريف حلب الجنوبي وخصوصاً معركة السيطرة على خلصة التي خطط لها في غرفة عمليات خاصة عند الحدود التركية جرى تأسيسها قبل ثلاثة أشهر ومهمتها قيادة معارك ريفي حلب الجنوبي والشمالي، على حين لفت خبراء عسكريون لـ«الوطن» أن زمن تحقيق المسلحين لخروقات جديدة في ريف حلب الجنوبي ولى إلى غير رجعة في انتظار اتخاذ القيادة العسكرية قرار بدء المعركة الحاسمة التي لن تتوقف عند حدود خان طومان والعيس بل ستتعداها إلى أبعد من ذلك بكثير إلى ريف حلب الغربي وأرياف إدلب وعمقها.
بالمقابل استعاد داعش السيطرة على قريتي الجاموسية وأم عدسة شمالي غربي مدينة منبج بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات دارت مع قوات «المجلس العسكري لمنبج وريفها»، حسب مواقع معارضة.
وفي إدلب أكد ناشطون على فيسبوك أن «النصرة» نعت مقتل الإرهابي «أبو علي مهاجرين» من جيش الفتح «بانفجار عبوة ناسفة بسيارته داخل المدينة».
إلى حماة أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن «وحدات مشتركة من الجيش والقوى الرديفة، نفذت أمس عمليات نوعية مكثفة في معاقل داعش وعلى تجمعات ومحاور لتحركات إرهابييه في بادية المحافظة الشرقية، حيث اشتبكت الوحدات مع مجموعات داعشية على محور المبعوجة عقارب في ريف سلمية الشرقي ما أدى إلى مصرع وإصابة العديد من الدواعش إصابات بالغة، بالإضافة إلى تدمير عتاد حربي كان بحوزتهم.
من جهتها نقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن الطيران الحربي السوري دمر آليات وعربات مصفحة بعضها مزود برشاشات لداعش شمال مفرق زكية وجنوب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
وفي ريف العاصمة أكد ناشطون على فيسبوك مقتل القيادي في ميليشيا «لواء شهداء الإسلام» المدعو «أسامة أبو زيد» بنيران الجيش السوري في مدينة داريا بالريف الغربي، على حين ذكر ناشطون معارضون أن الجيش تراجع بعد هجوم مباغت لميليشيا «فيلق الرحمن» في بالا وحتيتة الجرش وعلى أطراف المليحة» بالغوطة الشرقية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن