عربي ودولي

قطاع غزة من جديد على صفيح ساخن.. غارات جوية وإغلاق للمعابر

فلسطين المحتلة – ريما عواد: 

تشهد الأوضاع في قطاع غزة تصعيداً خطيراً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أغلقت كافة معابر قطاع غزة بذريعة سقوط صواريخ فلسطينية على المستوطنات التي تقع في غلاف غزة وسط توقعات أن تتحرج الأوضاع في قطاع غزة لمواجهة جديدة على غرار ما حدث في صيف العام الماضي في حرب طاحنة سقط فيها آلاف الشهداء والجرحى وقد أعلن قادة جيش الاحتلال أن احتمالات اندلاع مواجهة جديدة متوقعة ولكنها مرهونة بعوامل تتعلق بحماس والوضع الميداني على حدود غزة. وفي التطورات الميدانية في غزة فقد استهدف الطائرات الحربية الإسرائيلية أمس بعدة صواريخ مواقع شمال ووسط قطاع غزة دون وقوع إصابات.
وقالت مصادر محلية فلسطينية: إن انفجارات هزت شمال قطاع غزة ناتجة عن غارات جوية لطائرات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال زعمت إطلاق صواريخ من غزة سقطت في مستوطنة أشكلون القريبة من غزة وقد دوت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة التي شهدت توتراً خلال اليومين الماضين.
وفي تطور لاحق أعطى وزير الحرب موشيه بوغي يعلون تعليماته لقوات الاحتلال بإغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري ومعبر ايرز بيت حانون.
وقالت الإذاعة العبرية: إن فتح المعابر مجدداً سيتم وفقاً للوضع الميداني في قطاع غزة وهي أول إجراء تقوم به قوات الاحتلال في تغير طبيعة الرد على الصواريخ التي تطلق من غزة.
في السياق قال رئيس مجلس مستوطنة «حوف أشكلون» «يائير فرجون» أتوقع من المستوى السياسي وحكومة بنيامين نتنياهو العمل، فنحن لن نوافق أن نكون رهائن بيد أي تنظيم من غزة وأن استمرار إطلاق الصواريخ في غاية الخطورة ولن نقبل بذلك.
من ناحيته قال رئيس حزب إسرائيل بيتنا المتطرف افيغدور ليبرمان رداً على سقوط صاروخ في مستوطنة أشكلون جنوبي عسقلان إنه لا يجب علينا أن نعتاد لصاروخ يسقط هنا وآخر هناك يطلق من غزة فلا يوجد شيء اسمه منظمات صغيرة، فكل صاروخ يطلق من غزة يعني شل حركة سكان جنوب إسرائيل وعلى حركة حماس أن تدفع الثمن على حد زعمه.
في الغضون ذكرت إذاعة جيش الاحتلال بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجرت أمس تدريبات عسكرية في المستوطنات المجاورة لقطاع غزة وفي مدينة سديروت في تدريبات تثير الشكوك حول مخططات الاحتلال التي تحاك ضد غزة.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن التدريب العسكري وفقاً للناطق باسم الجيش مخطط له مسبقاً ويأتي ضمن تدريبات الجيش لعام 2015، ويهدف التدريب لبقاء قوات الاحتلال على جبهة قطاع غزة جاهزة لكافة التطورات الميدانية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن