عربي ودولي

بعد تحريرها بالكامل.. القوات العراقية تستعيد مناطق جنوب الشرقاط من «داعش» … أكثر من 30 شهيداً وجريحاً بسلسلة تفجيرات انتحارية في تكريت

أسفرت سلسلة تفجيرات انتحارية استهدفت مدخل مدينة تكريت الشمالي بمحافظة صلاح الدين العراقية أمس السبت، عن استشهاد وإصابة أكثر من 30 شخصاً، بينهم عناصر من الشرطة.
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر أمنية أن سلسلة الهجمات الانتحارية التي ضربت المحافظة نفذها ثلاثة انتحاريين يقودون سيارات مفخخة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 10 عناصر شرطة وإصابة 23 آخرين.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الانتحاري الأول استهدف بسيارته المفخخة موكب قائد شرطة صلاح الدين اللواء الركن ضامن الجبوري، عند نقطة سيطرة الأقواس في المدخل الشمالي لمدينة تكريت، إلا أن المحافظ نجا من محاولة الاغتيال. وأضافت المصادر الأمنية أن الموكب واصل سيره حيث كان بمهمة رسمية لتفقد القطعات الأمنية في منطقة الزوية شمالي صلاح الدين. وقد أطلقت الشرطة النار على السيارة الثانية التي كان يقودها انتحاري آخر، وانفجرت عند سيطرة الأقواس أيضا، فيما فجر الانتحاري الثالث سيارته مستهدفاً الموكب لدى وصوله قرب قرية السلام شمالي تكريت.
إلى ذلك حررت القوات الأمنية العراقية، أمس قرية جفر الحار ومشروع 555 للتصنيع العسكري جنوب قضاء الشرقاط الواقع شمال محافظة صلاح الدين.
وقالت مصادر عسكرية: إن «قطعات الفرقة المدرعة التاسعة واللواء 51 للحشد الشعبي حررت قرية جفر الحار ومشروع 555 للتصنيع العسكري جنوب الشرقاط ورفعت العلم العراقي عليهما».
وكانت خلية الإعلام الحربي أعلنت في وقت سابق أمس تحرير قرية الخانوكة جنوب الشرقاط خلال عملية عسكرية أطلقتها قيادة العمليات لاستكمال تحرير القضاء من العناصر الإرهابية. وذكرت الخلية في بيان لها أن قطعات الفرقة المدرعة التاسعة وقوات اللواء 51 تمكنت من تحرير قرية الخانوكة وتم رفع العلم العراقي فوق أبنيتها. يشار إلى أن قيادة العمليات المشتركة أعلنت في وقت سابق رسمياً تحرير قضاء الشرقاط بالكامل من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي.
روسيا اليوم- رويترز- أف ب

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن