الأولى

قافلة مساعدات إلى حي الوعر بحمص.. ومسلحو القنيطرة حرموا فلاحيها من محاصيلهم الزراعية … الجيش يسيطر على حندرات.. ويتقدم في الشيخ سعيد بحلب

واصل الجيش العربي السوري عمليته التي بدأها الخميس الماضي في أحياء حلب الشرقية وبسط سيطرته على مخيم حندرات شمال المدينة وعلى مساحات واسعة من حي الشيخ سعيد جنوبها، بالتزامن مع محاولة للتقدم بغوطة دمشق الشرقية، وإدخال قافلة مساعدات إلى حي الوعر بحمص، على حين منعت المجموعات المسلحة والإرهابية أهالي بلدة حضر بريف القنيطرة من الاستفادة من محاصيلهم الزراعية، وسط أنباء عن سيطرة الميليشيات المسلحة على بلدة معان بريف حماة الشمالي.
وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش وبمؤازرة لواء القدس الفلسطيني، استرد مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين والمتاخم لمدخل المدينة الشمالي الشرقي، وأشرف على مناطق جديدة غدت بحكم الساقطة مثل منطقة الشقيف الصناعية وتلة مشفى الكندي الإستراتيجية، مشيراً إلى أن الجيش شن هجمات جديدة مساء أمس باتجاه مشفى الكندي، وسط أنباء عن انسحاب المسلحين منه من دون تأكيدها.
وإثر تمهيد ناري كثيف من الجيش وحلفائه باتجاه حي الشيخ سعيد أقصى الجهة الجنوبية من حلب، تقدمت قوة برية داخل الحي وفرضت سيطرتها على أجزاء واسعة منه.
ومساء أمس وبعد الأنباء التي تناقلتها مواقع معارضة عن هجوم معاكس للميليشيات لاستعادة حندرات أكد مصدر عسكري لـ«الوطن» أن الجيش ولواء القدس ما زالا يحتفظان بكل نقاطهما داخل المخيم، مشيراً إلى أن هجوم الميليشيات «مستمر» حتى إعداد هذه المادة مساء أمس.
وفي ريف دمشق أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن إحدى وحدات الجيش العاملة في الغوطة الشرقية حاولت التقدم أمس في مزارع الريحان من جهة كتيبة الإشارة لكن المسلحين استماتوا في الدفاع عن المنطقة، ما أسفر عن القضاء على عدد من المسلحين وجرح 6 من جنود الجيش، وتأجيل الهجوم إلى وقت لاحق.
ونفى المصدر في وقت لاحق مساء أمس ما ذكره «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض حول سيطرة ميليشيا «جيش الإسلام»، على بلدتي حوش نصري وحوش الفارة مؤكداً أن جنود الجيش «ما زالوا في نقاطهم بمزارع الريحان».
من جانبها أعلنت ميليشيا «قوات أحمد العبدو» إسقاط الميليشيات المسلحة طائرتي استطلاع لمسلحي داعش في محاور الأفاعي بجبال القلمون الشرقي.
إلى القنيطرة حيث أكد نشطاء على «فيسبوك» أن «اعتداءات متكررة تعرض لها فلاحون في بلدة حضر من تل الحمرية جنوب البلدة وسط قنص ورمي بالرشاشات الثقيلة لكل ما يتحرك»، ما أسفر عن منع الفلاحين من قطاف أطنان من التين والتفاح، وذكرت وكالة «سانا» أن «مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة (التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام) المرتبط بكيان العدو الإسرائيلي أقدمت على إحراق أكثر من 100 دونم من حقول الفلاحين المزروعة بأشجار الكرز والتفاح في كروم الكشة إلى الجنوب من قرية حضر بريف القنيطرة.
وفي حمص أكدت مصادر إعلامية معارضة دخول قافلة مساعدات إنسانية مكونة من 34 شاحنة برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي إلى حي الوعر، لافتة إلى أن القافلة مقدمة من الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري.
وفي ريف حماة الشمالي الذي يشهد معارك ضارية بين الجيش والميليشيات المسلحة بقيادة «جند الأقصى» التي أدرجتها واشنطن على لائحة الإرهاب الدولي مؤخراً، ذكرت «جند الأقصى» في بيان لها أنها تمكنت وحلفاؤها من السيطرة على بلدة معان، في حين ذكر نشطاء على فيسبوك أن الميليشيات استهدفت مدينتي سلحب ومصياف بصواريخ غراد».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن