حققت تقدماً إضافياً في المدينة … القوات الليبية تحرر مختطفين وسجينات لدى داعش في سرت

تمكنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية أمس من تحرير مصري وتركي من قبضة تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، في مدينة سرت وإنقاذ 11 أريترية يعتقد أنهن كن سجينات لدى التنظيم.
وقالت القوات الحكومية في بيان إنها نجحت «خلال عملية تحرير عمارات الستمئة (شمال شرق) في إنقاذ معتقلين اثنين أحدهما تركي والآخر مصري»، مضيفة إنها تمكنت أيضاً «من إنقاذ إحدى عشر امرأة من الجنسية الأريترية من خطوط النار، يعتقد أنهن كن مختطفات لدى داعش».
وأعلنت القوات الحكومية أنها حققت تقدماً إضافياً السبت بعدما سيطرت على منطقة «عمارات الستمئة» الواقعة في شمال شرق المدينة. وبدأت القوات الموالية لحكومة الوفاق، في 12 أيار حملتها العسكرية على التنظيم في سرت.
وهذه القوات المكونة أساساً من مجموعات مسلحة من مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) تمكنت من استعادة معظم مناطق سرت التي تبعد 450 كلم شرق طرابلس، بعد معارك أوقعت أكثر من 550 قتيلاً ونحو ثلاثة آلاف جريح بين القوات الموالية للحكومة.
وتحاصر القوات الحكومية عناصر التنظيم في منطقة تقع شرق وشمال شرق سرت، مسقط رأس الزعيم السابق معمر القذافي. إلى ذلك كان الوضع متوتراً أمس قبالة سواحل ليبيا مع وصول قوارب جديدة محملة بالمهاجرين في حين كانت سفن الإغاثة المكتظة عاجزة عن استقبال المزيد منهم، وفق وكالة «فرانس برس».
وخلال الليل، استقبلت السفينة «سييم بايلوت» النرويجية قرابة ألف مهاجر أنقذتهم الجمعة ناقلة نفط قبالة صبراتة. وتقوم السفينة النرويجية بأعمالها الدورية في المنطقة لحساب هيئة «فرونتكس» الأوروبية. كما انتشلت السفينة جثث أربعة مهاجرين قتلوا عندما وصل مسلحون على زورق لحرس السواحل الليبي وهاجموا قارب المهاجرين بالعصي أمام أنظار رجال الإنقاذ الألمان الذين أعلنوا أن 15 من ركاب القارب لا يزالون مفقودين. وأفاد حرس السواحل الإيطالية الذي ينسق جهود الإنقاذ في المنطقة أن أكثر من 3300 مهاجر أنقذوا الجمعة ليرتفع العدد منذ الأحد الماضي إلى قرابة سبعة آلاف شخص.
(أ ف ب – روسيا اليوم)