سيريتل لكل السوريين

«سيف الدين» أحد أبطال الجيش العربي السوري سطّر بتضحياته تاريخاً جديداً كرفاقه في السلاح من رجال الجيش والقوات المسلحة تاركاً عائلة تشتاق إليه في كل لحظة وحين ولأننا سوريون .. كانت شركة سيريتل لأسر الشهداء في دعمها لهم عبر برنامجها «أسر الشهداء أمانة في أعناقنا» فاليوم رؤى ابنة الشهيد سيف الدين طالبة في كلية الطب – جامعة تشرين إحدى المنضمين لمبادرة المصروف الشهري الموجهة لطلاب الجامعات الحكومية على اختلافها (عام – مفتوح – مواز). رؤى التي جمعنا بها اللقاء أثناء استفسارنا عن مبادرة شركة سيريتل التي تندرج تحت مظلة المسؤولية الاجتماعية، تحدثت قائلة: «في ظل دراستي للطب أنا بحاجة للعديد من المراجع والمواد فقررت التقدم لمبادرة المصروف الشهري لتخفيف العبء المادي عن أسرتي وتم قبول الطلب. نجاحنا كان هدفاً لهم أيضاً لنستمر معهم في هذه المبادرة حيث كان التواصل بشكل دوري للاطمئنان عن الوضع الدراسي الذي جعلني أشعر وكأنهم أحد أفراد العائلة».

انضمام 1000 طــالـــب وطالبة في الجامعات الحكومية لمبادرة «المصروف الشهري» هدف شركة سيريتل للاستفادة مــــن مصــــروف شهــــري يساعد الطلبة على إكمال تحصيلهم العلمي وتغطية نفقاتهم الشخصية حتى إتمام دراستهم في الجامعات الحكومية في مختلف أنحاء القطر.

الشاب يامن بن الشهيد سليم هو أحد الشبّان المنضمين لمبادرة المصروف الشهري يدرس حالياً في كلية هندسة الطاقة الكهربائية – جامعة دمشق. تحدث في لقاءٍ جمعنا به عن هذه المبادرة وعن انضمامه لفريق عمل سيريتل مؤخراً قائلاً: «مبادرة المصروف الشهري هي دافع للنجاح، لأن نجاحنا هو أحد أهداف شركة سيريتل، فحرصهم كان حرص الأهل على أولادهم وهذا شكّل دافعاً لي للدراسة ولم يكن هناك أي تأخر في الموافقة على طلب الاستفادة من المبادرة. الجو العائلي الذي رأيته جعلني أتقدم بطلب العمل في الشركة. وها أنا أحد الموظفين ضمن برنامج الطلاب الموجه للطلبة الجامعيين بدوام يتناسب مع أوقات دوامي في الجامعة. اليوم ما أراه في سيريتل لم أره في شركة أخرى على الصعيد الاجتماعي في تبني المسؤولية الاجتماعية أو العمل».

مقالتي لم أكتبها أنا إنما هي إحدى قصص العطاء والمسؤولية من شركة وطنية «سيريتل» رواها طلبة سوريون من أبناء الشهداء وجدوا سندهم لإتمام دراستهم في الجامعات الحكومية .. وجدوا حرص الأب ونصيحة الأخ.
هكذا نحن السوريون هكذا سيريتل .. لشبابنا ستبقى.