سورية

ميليشيات «درع الفرات» تشن حملة «تعفيش» في الباب

فسر معارضون تأخر عملية «درع الفرات» عن السيطرة على مدينة الباب شرقي حلب رغم الدعم الذي تقدمه أنقرة لميليشيات «الجيش الحر» بالتهاء عناصر الميليشيات بما يسمى «التعفيش». وأمس تناقل نشطاء معارضون على إحدى صفحات «الفيسبوك» الداعمة للميليشيات مقطع فيديو قالوا إنه لعناصر من «الحر»، وهم يحملون قطعاً من أثاث منزل إضافة إلى أدوات مطبخ وأكياس نايلون كبيرة تبدو ممتلئة بالحاجيات المنزلية. ويرافق الفيديو صوت المصور الذي يحيي «أبطال الحر» ويرفع «التكبيرات» المتلاحقة.. وفي تعليق ساخر قال: «الأخوة الأبطال يدكون مدينة الباب». ورغم محاولة المصور التغطية على أسماء من ظهروا في الفيديو إلا أنه خاطب الأول باسم «الدلو» والثاني «شيخ المجاهدين مالك» الذي رد على الفور، قائلاً: «خلي الدواعش يضلون ونحنا نضل نشتغل». وأضاف: «نحنا جايين لهون عشان نعبي دولار يا خوي». وتابع: «اللـه يخليلنا الدولة (داعش) دولة الإسلام فاضية». وفي ختام المقطع أظهر أبطاله الثلاثة صور ما سلبوه على أنه «غنائم».
وعرض خلال الفيديو كيف قام العنصران بقطع كبل كهرباء واصطحابه مع ما اصطحبوه من «غنائم».
وتراوحت تعليقات النشطاء المعارضين على مقطع الفيديو بين الهجوم والتبرير. وكتب الناشط مازن حاز: «من الممكن أنهم ينقلون أغراضاً لهم ولا دليل على أنهم يسرقون الأغراض»، كما علق الناشط ميار الذهبي على الفيديو بالقول: «إخراج فاشل الفيديو فكاهي وليس إعلامياً». أما أبرز التبريرات فقدمها مثنى الحسب بالقول: «حرامي يصور ويوزع الفيديو!.. تخنت».
في المقابل الناشط همام حمودي خاطب من ظهر في الفيديو قائلاً «حرامية» على حين قال محمد أبادي: «دول مرتزقة وعباد دولار طلعو على درع الفرات منشان الفلوس بس بس مو منشان الدواعش»، أما الناشط أحمد الجاسم فاعتبر أن «هكذا تعفيش بيظهر تأخر الدرع باستعادة الباب».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن